هي نجمة الماضي، الحاضر والمستقبل، لمع اسمها في التسعينيات بأدائها التمثيلي أمام عمالقة الفن، وأتقنت استثمار أدواتها التمثيلية عبر السنين. أحبها الجمهور وأحب حضورها المميز في كل عمل.
هي السمراء الحسناء برناديت حديب، التي تابعناها في شهر رمضان الماضي بمسلسل "وأخيراً، وكان لموقع الفن معها هذا الحوار.
كيف هي أصداء دور "المدام" في مسلسل "وأخيراً"؟
الأصداء رائعة جداً، ولم أكن أتوقع أن يتقبلني الجمهور بهذا الدور، فشخصية "المدام" شكّلت لهم صدمة، كونهم معتادين على رؤيتي بدور الضحية، وليس بدور الشريرة.
ما الذي شجعتكِ على تجسيد هذا الدور؟
هناك عاملان كانا السبب في قبولي دور "المدام"، أولاً التحدي الذي يحمله هذا الدور لبرناديت حديب كممثلة، وخصوصاً أنني لم أجسد مثل هذا الدور سابقاً، وثانياً التعاون الأول بشكل رسمي مع شركة الصبّاح، ومن الجميل أن يتعاون الممثل مع شركة ذي مستوى رفيع.
كيف تصفين تعاملكِ مع شركة الصبّاح، وهل سيكون هناك تعاون آخر؟
هذا التعاون الثالث لي مع شركة الصبّاح، فقد كنت ضيفة على مسلسل "عالحد" للمخرجة ليال راجحة، وأيضاً كنت ضيفة على مسلسل "الغريب" للمخرجة صوفي بطرس، والذي سيبصر النور قريباً. أما مسلسل "وأخيراً" فهو العمل الأول الذي لدي فيه حيّز في الشخصية من حيث مساحة الدور. التعاون كان محترماً، والصبّاح من أفضل الشركات الإنتاجية التي تعاونت معها، وأتمنى أن يكون هناك تعاون جديد في المستقبل، وهذا الأمر يعود إلى الشركة والمخرجين.
هناك كره بين شخصية "المدام" وشخصية "خيال"، هل هذا الشيء موجود بين شخصية نادين نسيب نجيم وبرناديت في الواقع؟ وكيف كان التعامل بينكما أثناء التصوير؟
"المدام" كانت قاسية وعنيفة مع "خيال"، والعلاقة بينهما كانت علاقة ضحية وجلّاد، أما العلاقة بين برناديت ونادين، فكانت رائعة، وهناك حب واحترام متبادل بيننا، على عكس شخصيتَي "خيال" و"المدام".
شاهدنا ثورة جمعتكِ مع الممثل السوري قصي خولي في كواليس تصوير المسلسل، كيف هي العلاقة بينكما؟ وما الذي يميز قصي عن غيره من النجوم؟
لم يجمعنا أي مشهد في المسلسل، ولكن قصي حضر إلى موقع التصوير، وكنت سعيدة بالحديث معه. قصي ممثل متواضع ومحترم، وهذا ما يميزه عن غيره من النجوم. ولفت انتباهي أن جميع العاملين في المسلسل يحبونه، وهذا ما يثبت تواضعه، وروحه الطيبة.
شاهدناكِ ترتدين شعراً مستعاراً خلال تجسيدكِ دوركِ، لماذا لم تظهر برناديت بشعرها الطبيعي؟
كان بإمكاني الظهور بشعري الطبيعي، ولكني فضلت أن أطل على الجمهور، ليس فقط بشخصية مختلفة من الداخل، بل من الخارج أيضاً، وذلك بهدف إبعاد الصورة النمطية التي يعرف الجمهور فيها برناديت بأغلب الأدوار التي جسدتها، كما وأحببت أن أعطي هذه الشخصية طابعاً خاصاً مختلفاً عن ما إعتاد عليه الجمهور.
قارن المشاهدون بين شخصية "المدام"، وشخصية "كارما" التي جسدتها الممثلة ورد الخال، كونهما شخصيتين شريرتين، ما تعليقك؟
لا يوجد تشابه بيننا، فكل واحدة منا جسدت شخصيتها في المسلسل بطريقة مختلفة عن الأخرى، ومحببة من الجمهور.